الجمعة، 13 أغسطس 2010
اشاع وفاته وذلك ليعرف مدى حب الناس له وما مكانته الاجتماعية،
حيث أبلغ أصدقاءه وأقاربه بوفاته عبر رسالة SMS بعثها لهم.
وبعد دقائق من وصول شائعة الوفاة تلقى عددا كبيرا من الرسائل التي
تترحم عليه وتدعو لأسرته بالصبر والسلوان، فيما بادر أحد أقاربه بالاتصال بأهله
مطالبا اياهم بتأخير الصلاة على الجنازة لحين وصوله من الرياض،
فيما أبدى آخر رغبته في الحضور لتعزية ذوي المتوفى من مكان بعيد.
وأمام ذلك لم يستطع المعلم كتم مشاعر الفرح والسرور ازاء الرسائل
والمكالمات التي وردت على هاتف شقيقه التي تؤكد انه يحتل مكانة بارزة بين زملائه.
فبادر بتكذيب الخبر بنفسه من خلال الاتصال بزملائه وأقاربه
ليواجه بعاصفة من الغضب وعدم الرضا، في الوقت الذي قرر فيه البعض
مخاصمته للأبد واعتباره ميتا كما جاء في الرسائل المزعجة التي وصفها بعضهم بـ «البلهاء».
المعلم رغم انزعاجه من عبارات السب والشتم، إلا انه أكد سعادته
برسائل التعزية التي تعبر عن مكانته بين زملائه بعد أن ظن نفسه غير محبوب من قبلهم. .
اقول وش رايكم تسوون زيه وتشوفون قدركم عند الناس !! << عشان تجيبون العيد
بس سؤالي لو سواها احد اخوياك فيك ..
وش بتسوي ؟؟
تحياتي للجميع ..