أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو» أن قواته العاملة في أفغانستان تمكنت بالتعاون مع قوات أفغانية من إحباط هجومين كانا يستهدفان قاعدتين تابعتين للقوات الدولية أمس ما أدى إلى مقتل 24 مسلحاً.
وقال مسؤولون في قوات المساعدة الدولية «إيساف»، التابعة لحلف «ناتو»، في تصريحات إن القوات الأفغانية والدولية «صدت هجومين كانا يستهدفان قواعد عسكرية في محافظة خوست شرق أفغانستان». وأشارت إلى أن «24 مسلحاً على الأقل قُتلوا خلال الهجومين الفاشلين».
وأضاف المسؤولون أنه تم اعتقال مجموعة أخرى من العناصر المسلحة من الموالين لحركة «طالبان» لم يتم الكشف عن عدد أفرادها كما تمت مصادرة بندقية واحدة على الأقل، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال رئيس الشرطة عبد الحكيم إسحاق زكي إن «مقاتلي طالبان شنوا هجومهم الأول بالصواريخ والبنادق على قاعدة ساليرنو قبل احتلالهم مدرسة ثانوية قريبة من قاعدة تشابمان في ولاية خوست».
وأضاف ان «عدداً من مقاتلي طالبان الذين هاجموا قاعدة تشابمان قتلوا وتم احتجاز سيارتين مفخختين قبل وصولهما إلى القاعدة».
في المقابل، قال الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد لوكالة «رويترز» إن «30 مقاتلاً هاجموا القاعدة وأن من بين المهاجمين مفجرين انتحاريين وآخرين مسلحين بصواريخ وبنادق آلية».
وفي بيان آخر، ذكرت القوات الدولية أن «مجموعة من جنود التحالف أطلقوا النار على اثنين من المتعاقدين مع إحدى الشركات الأمنية الخاصة بعدما اعتقدوا أنهما من العناصر المسلحة فأردوهما قتيلين».
مشيرةً إلى أن الحادث وقع أول من أمس على أحد الطرق الرئيسية في محافظة وارداك وسط أفغانستان. وذكرت «إيساف» أن دورية تابعة للتحالف «تعرضت لإطلاق نار بينما كانت تسير على الطريق في منطقة معروفة بأنها موقع ساخن يشهد كثيراً من الهجمات».
وأردفت: «وبعد ذلك اقتربت سيارة كانت تسير بسرعة كبيرة من الدورية العسكرية، بينما كان أحد الأشخاص يقوم بإطلاق النار من نافذة السيارة. [b]
